بدأت نسائم من البرد الخفيف تخيم علينا كل صباح وهو ما يعني أن الشتاء قادم . وبرغم أن هناك من الناس من يحب الطقس البارد إلا أن الشتاء يعتبر موسماً قاسياً بالنسبة لبعض الناس والحيوانات والحياة النباتية لأن درجات الحرارة الباردة تجلب أمراضا خطيرة.
وتتسم أيام الشتاء بطقس شديد البرودة وأياما قصيرة مظلمة وضغوطاً في التعاملات العائلية مما يساهم في إضافة مشاعر الحزن والإحباط والإكتئاب إلى تلك الأيام .
وينصح الأطباء بإتباع بعض الطرق التي سيصبح من السهل جداً علينا ليس فقط تجنب هذه الأمراض ولكن أيضا بالإستمتاع بهذا الموسم على أكمل وجه.
(١) المحافظة على ضغط الدم.
فدرجات الحرارة الباردة يمكن أن ترفع ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بالأنفلونزا وغيرها من المشكلات المتعلقة بالرئة . ومن المعروف أن ضغط الدم يستغرق وقتاً طويلاً ليعود الى طبيعته مما قد يتسبب في تعرضنا للإصابة بنوبات قلبية . ولهذا من المهم جداً أن نعتني بصحة أجسامنا في فصل الشتاء.
(٢) زيادة تناول فيتامين" د".
إذا كانت أجسامنا تنتج فيتامين " د" في وجود ضوء الشمس إلا أن نقص ذلك الفيتامين عن أجسامنا قد يسبب الكثير من المشكلات ، فهو سلاح عظيم ضد الأمراض الموسمية مثل البرد والأنفلونزا.
وإذا لم نتمكن من الخروج للحصول على الشمس فلابد من إضافه فيتامين " د" إلى نظامنا الغذائي اليومي مثل : سمك السلمون ، بذور الشيا ، والجوز ، ومنتجات الألبان ، وبذور الكتان.
(٣) تعزيز نظام المناعة لأجسامنا.
من المؤكد أن ضعف جهاز المناعة في أجسامنا يجعل أجسامنا عرضة للإصابة بأمراض كثيرة مثل الأنفلونزا و نزلات البرد . ولذلك علينا الإهتمام بتعزيز نظام المناعة عن طريق تناول فيتامين" سي" : تناول الحمضيات و الروبيان و الفاصوليا و المكسرات والحبوب الكاملة.
(٤) الحصول علي لقاح الأنفلونزا.
الحرص على تناول تطعيم الأنفلونزا في بدايات فصلي الخريف والشتاء للإستفاده القصوى من التطعيم لتخفيف الإصابه بالانفلونزا الموسمية وأمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد والفيروس التنفسي المخلوي، وبالأخص لطلبة المدارس وكبار السن.
فالإنفلونزا يمكن أن تتطور إلى شيء أكثر خطورة ، فتؤدي إلى الإلتهابات الرئوية . ولذلك يجب المواظبة على الحصول على اللقاحات كل سنة.
(٥) الإعتناء بالبشرة.
فمن المهم جداً العناية بالبشرة في فصل الشتاء. فنحن نلاحظ أن البشرة يظهر جفافها عند دخول الشتاء ومع نسائم البرد مما يؤدي أحيانا إلى ظهور بعض الحبوب علي البشرة ولذا يجب ترطيب البشرة بإستخدام المرطبات دائما وتجنب الإستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة لأنها تجرد البشرة من العناصر الغذائية الأساسية.
(٦) محاولة الإحتفاظ بالدفئ طول الوقت.
فالحركة و ممارسة الرياضة للمحافظة على لياقتنا وصحتنا أمراً لابد من المحافظة عليه ، فذلك يساعد على توليد الحرارة لإبقاء أجسامنا دافئة.
ففي الجو البارد علينا بالمشي ولو لمسافات قصيرة في منتصف النهار وعلينا أيضا أن نتناول المشروبات الدافئة و المشاركة في الأعمال المنزلية على مدار اليوم . وإذا كان المشي صعباً فعلينا بتحريك أقدامنا وذراعينا وهز أصابع القدمين واليدين.
و علينا بحماية أنفسنا داخل البيوت بإرتداء الشال او البطانية والإبقاء على القدمين مرفوعتين لأن الهواء يكون أكثر برودة عند سطح الأرض وإرتداء ملابس دافئة في السرير وإستخدام قربة الماء الساخن عند الايواء للفراش قبل النوم.
أما خارج البيت فمن المهم إرتداء القفازات لتدفئة اليدين وحماية الوجه بإرتداء وشاح حول الوجه والرقبة فهو يساعد على تدفئة الهواء الذين نتنفسه.
(٧) تعزيز نظام النظافة الشخصية.
تعتبر النظافة الجيدة لليدين بطريقة بسيطة لتجنب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا ومنع إنتشارها إلى الآخرين وغسل اليدين بالماء والصابون وإستخدام الكحول .
وكذلك يجب التأكد من تنظيف الأسطح التي نتواصل معها : الهاتف ومقابض الأبواب ولوحة مفاتيح الكمبيوتر، حيث يمكن للجراثيم أن تعيش عليها.
تعليقات
إرسال تعليق