القائمة الرئيسية

الصفحات

نزلات البرد و الأنفلونزا


تُعتبر نزلات البرد و الأنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية، لكنَّها نِتاج فيروسات مُختلفة تنتشر في فصل الشتاء.


 و يختلف الناس : فبينما هناك أُناس يشعرون بأنهم مرضي طول موسم البرد و الأنفلونزا ، إلا أن هناك آخرون يبدون غير متأثرين بالمرض.

             

 الفرق بين نزلات البرد و الأنفلونزا

نزلات البرد هي عدوي تُصيب الجهاز التنفسي العُلوي و تُؤثر علي الأنف و الحلق و الجيوب الأنفية و القصبة الهوائية. و تَحدث الإصابة بنزلات البرد بسبب الفيروسات الأنفية.


و نزلات البرد مُعدية و تَنتشر بسهولة من شخص لآخر. و تَحدث الإصابة عندما يصل الفيروس إلي أحد الأغشية المُخاطية ( البطانة الرطبة للأنف أو العينين أو الفم ). ويحدث ذلك عندما نلمس سطحا أو نتنفس هواء رطبا يحتوي علي فيروس البرد.


أما الإصابة بالأنفلونزا فتكون أكثر حِدة من نزلات البرد و تُؤدي إلي مضاعفات منها الإلتهاب الرئوي، ونادراً ما تُؤدي إلي الوفاة. وفيروس الأنفلونزا مُعدٍ للغاية وينتشر عن طريق الهواء أو الإتصال المباشر بشخص مصاب.

 


 

 عوامل تؤثر على قابليتنا بالإصابة بنزلات البرد


هناك عوامل كثيرة تؤثر على قابلتنا للإصابة بنزلات البرد أو تكرارها :


(١) البيئة: تلعب دورا كبيرا في الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا .فقد يكون هناك أحد الأشخاص في العمل أو في المنزل مصابا مما يجعلنا عُرضة أكثر للإصابة بالعدوى فقد نلمس سطحاً إستخدمه مصاباً ، وبالتالي نلتقط الفيروس أو نستنشق جزيئات الهواء الملوثة بعد سعال او عطس ذلك الشخص.


(٢) الوراثة: حيث يَعتقد الباحثون أن الوراثة قد تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالعدوى . فهناك عوامل جِينية قد تزيد من قابليتنا للإصابة بالعدوى بينما قد توفر عوامل جينية أخرى حماية إضافية من العدوي.


(٣) الجهاز المناعي الذي يتكون من خلايا وأنسجة وأعضاء تساعد على مكافحة الاصابة بالعدوى. وقد تؤثر العديد من الحالات الصحية من قُدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى. فمثلا قد يولد الشخص بمرض أو يُصاب بمرض يُضعف الإستجابة المناعية ، وقد يحميك التعرض السابق للفيروسات أو البكتيريا من الإصابة بالعدوى في المستقبل إذا كان لديك جهاز مناعي سليم.


(٤) السن: الذي يعتبر عاملا مهما من عوامل تكرار الإصابة بالبرد والأنفلونزا. فالنوع الذي قد تكون تعرضت له في مرحلة ما قبل المدرسة يختلف كثيرا عما يتعرض له الطالب الجامعي، ويختلف أيضا عن النوع الذي أصابك مثلا في الثلاثينات أو الأربعينات من عمرك.

 ومن ناحية  الأطفال فهم لا يتمتعون بأي مناعة ضد العديد من نزلات البرد الشائعة، وبالتالي فهم أكثر عرضة للإصابة بها. وهذا أحد الأسباب التي تجعل الأطفال الصغار يمرضون بشكل متكرر.

   

كيفية التوقف عن الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا 


(١) إرتداء الأقنعة( الكمامة) 

يحمي من إستنشاق الهواء البارد، وبالتالي من الفيروسات فعند التعرض للهواء البارد يمكن ان تنخفض درجه حراره الانف بمقدار يصل الى ٥ درجات مئوية. وهذا يكفي   لتدمير كل المزايا المناعية التي يتمتع بها الأنف.

إذا فكلما تمكنا من الحفاظ على البيئة الأنفية دافئة، كلما تمكنا من الحفاظ على آلية الدفاع المناعي الفطرية من العمل بشكل أفضل.


(٢) الحد من التعرض للأشخاص المرضي

فالأطباء دائما ما ينصحون بضرورة الحفاظ على مسافة بينك وبين الأشخاص المرضى بقدر الإمكان . وإذا كنت مريضاً وقادراً على البقاء في المنزل فعليك القيام بذلك لتجنب نشر المرض إلى الآخرين.


(٣) غسل اليدين بشكل متكرر.

يُوصي الأطباء أن أفضل شيء دائما لتجنب الإصابة هو غسل اليدين جيدا وضرورة تغطية العطس والسعال بشكل صحيح عند وجود الآخرين . ويجب إستخدام معقم اليدين لقتل الكثير من الفيروسات ،وهذا من أحسن الطرق الفعالة للوقاية.


(٤) الحصول علي التطعيم

يجب الحصول على لقاح الأنفلونزا ومعرفة أحدث تحديثات اللقاحات المتاحة فهي تساعد كثيرا في منع المرض بشدة وتحمي من سلالات أخرى.

ويجب حرص كبار السن والأطفال الصغار في الحصول على اللقاحات، فهي تمنع المضاعفات الشديدة التي قد تكون مهددة للحياة.


(٥) هناك بعض السلوكيات التي يجب الحفاظ عليها لأنها تعمل علي تَنشيط الجهاز المناعي مثل مُمارسة النشاط البدني بإنتظام و الحصول علي قسط كاف من النوم الجيد و الحصول علي المُكملات الغذائية مثل فيتامين سي و الزنك .

 


     

خرافات شائعة عن نزلات البرد والأنفلونزا 


(١) الأنفلونزا ليست خطيرة.

والحقيقة عكس ذلك وما هو شائع، إذ تعد الأنفلونزا مرض خطير لأنه يمكن أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة ،كما أنه مرض معدٍ يجب عزل المصاب عن الآخرين.


(٢) المضاد الحيوي يحارب الأنفلونزا.

والحقيقة أن المضادات الحيوية تُعالج العدوى الناتجة عن البكتيريا لكنها لا تُعالج العدوى الناتجة عن الفيروسات. فعلى سبيل المثال المضاد الحيوي يُعالج التهاب الحلق الذي تسببه البكتيريا ولا يعالج نزلات البرد و الأنفلونزا الناتجة عن العدوى الفيروسية ،بل قد يُؤدي إستخدامه إلى زيادة مقاومة الجسم للمضادات الحيوية.


(٣) لقاحات الأنفلونزا تسبب الإصابه بالأنفلونزا.

والحقيقة عكس ذلك لأن اللقاح يُصنع من فيروسات غير نشطة وبالتالي لا يمكن أن يسبب الإصابة بالأنفلونزا.


(٤) التعرض للهواء البارد .

والحقيقة أن التعرض للبرد للهواء البارد لا يُسبب الإصابة بالأنفلونزا إلا إذا كان الهواء مُحملا بالفيروس ، حيث تتكاثر فيروسات الأنف بكثافة عند إنخفاض الطقس بصورة كبيرة.


(٥) تقتصر الإصابة بالأنفلونزا في فصل الشتاء.

برغم أن الحقيقة أن الأنفلونزا هي مرض شتوي، لكن يمكن أن تحدث الإصابة في مواسم أخرى من السنة ،بل ويمكن إنتقال الفيروس في موسم الصيف أيضاً.

           

علاجات منزلية لتخفيف أعراض البرد 

(*) العسل تناوله مع الماء الدافئ بالليمون يخفف السعال وإلتهاب الحلق.

(*) فيتامين سيخفف كثيرا من أعراض البرد و الأنفلونزا

و الحصول عليه كدواء أو من الفاكهة الشتوية والبرتقال و اليوسفي و الليمون.

(*) الزنك( شراب أو أقراص إستحلاب) يُقصر مدة المرض بل و يمنع الإصابة به.

(*) السوائل الساخنة تُخفف من الزكام و العطس و إحتقان الزور.

(*) ماء الملح: تُساعد الغرغرة به علي التخلص من إحتقان الأنف و شكطف الجيوب الأنفية( الماء المغلي مسبقا مع الملح المحضر في البيت أو إستخدام المحلول المحلي الجاهز من الصيدلية)

(*) أقراص مص الحلوي والإستحلاب تُساعد على تخفيف إلتهاب الحلق و تَهَيجه.

(*) قطرات الأنف دون الإفراط تساعد على تفتيت الإحتقان في الأنف والتخلص من المخاط.

هل اعجبك الموضوع :
author-img
محتوي موثوق به يلتزم بالعادات و التقاليد الشرقيه و يلقي الضوء علي الكثير من نواحي الحياه و يقدم النصائح لكل افراد الاسره

تعليقات

Featured

التنقل السريع