هناك أطعمه تعتبر مثالية يجب على الناس التركيز على إقتنائها في حالة الإستعداد لمواجهة طوارئ نووية .
فعلى الناس أن يَعطوا الأولوية للأطعمة التي تتحمل ظروف التخزين لفترات طويلة ، فتكون أطعمه سهلة الإستخدام، وبدون طهي إذا إنقطعت الموارد مثل الغاز والكهرباء.
كما يجب إختيار الأطعمة التي تُوفر تغذية كافية ذات سعرات حرارية عالية ، والتي تحتوي على الكربوهيدرات والدهون والبروتين.
الأطعمة التي يُوصى بتخزينها
(١) الأطعمة المُعلبة و التي يجب التركيز فيها علي الأنواع التي تحتوي علي نسبة منخفضة من الصوديوم:
* البروتينات: التونة و السردين و الدجاج المعلب.
* الشوربات: شوربة الخضروات و شوربة العدس.
* الخضروات: الذرة و الفاصوليا و البازلاء و السبانخ.
* الفواكه: الأناناس و الخوخ و الكمثري.
(٢) الأطعمه المجففة : حيث يساهم التجفيف في زيادة تركيز السكر وتخفيض محتويات الماء مما يساعد على منع نمو الميكروبات والجراثيم، كما أن التجفيف يجعلها خفيفة النقل.
* البقوليات: القمح و الشعير و الشوفان.
* الفواكة المجففة: التين و الزبيب و المشمش.
* اللحوم المجففة : البسطرمة.
* الأطعمة المعالجة ذات الصلاحية الطويلة مثل الأرز و المكرونة .
(٣) السكر والملح اللآزمان لإضافة النكهات الأساسية للطعام و حِفظه.
(٤) العسل الذي يتميز بخصائص فريدة من نوعها : إنخفاض كمية الماء وإرتفاع السكر مما يجعل البكتيريا لا تنمو بداخله، كما أن العسل يحتوي على كميات قليلة من بيروكسيد الهيدروجين الذي يمنع نمو الميكروبات والجراثيم.
(٥) الحليب المجفف : وغالباً ما يكون إنتهاء صلاحيته بعد ١٨ شهر لأنه من الأطعمة ذات الصلاحية الطويلة. و يري خُبراء الصحة أن الحليب تَطُول فترة صلاحيته كلما كان خاليا من الدسم.
مياه الشرب والإغتسال
بوجه عام فإن جميع المياه بما فيها مياه الآبار تكون ملوثة . والطريقه الآمنة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي المواظبة على شرب المياه المعلبة والمشروبات الأخرى المحكمة الغلق.
مع العلم أن غليان الماء لا يؤدي إلى التخلص من المواد المشعة ، لذا يجب تجنب الطهي بإستخدام المياه المحلية.
ويمكن إستخدام مياه الصنبور (الذي من المحتمل كثيراً أن يكون ملوثا ) للإغتسال لأن الإشعاع في الماء يكون منخفضا جدا في العادة مع الحرص على عدم الشرب منه.
وإذا لم يكن لديك ماء مُخزَّن فيمكن إستخدام مياه خزان أو حتى إستخدام المياه المخزنة في السيفون خلف المرحاض.
وتُوصي مراكز السيطرة على الأمراض أنه إذا لم يكن لديك مياه آمنة ، فمن الأفضل شرب المياه الملوثه بدلا من الشعور بالعطش لأن الإنسان لا يمكن أن يعيش بدون ماء لمدة لا تزيد عن يومين.
كيفية تنظيف التلوث بالمواد المُشعة
بما أن المواد المشعة تَسقط من الهواء مثل الأتربة، فان خلع طبقة الملابس الخارجية يمكن أن يُساعد في إزالة نسبة كبيرة منها. لذلك يُنصح بخلع الملابس والإغتسال جيداً . ومن الضروري تغطية الجروح أو الحروق لمنع اي مواد مشعة أو نشطة من دخول الجرح.
وإذا كان الشخص موجود بالخلاء فعليه إستعمال القناع لتغطية مسارات التنفس بِقِطع ملابس نظيفة لتقليل كمية المواد المشعة التي تدخل الجسم عن طريق التنفس.
نصائح لتخزين الأطعمة
(١) التغليف. فيجب تخزين الأطعمة في عبوات محكمة الإغلاق ومقاومة للماء والغبار.
(٢) درجة الحرارة . يجب إختيار مكان بارد وجاف ومظلم .
(٣) التدوير. علينا بالقيام بتدوير الأطعمة بشكل دوري وذلك بإستخدام الأقدم أولا.
(٤) الحماية باستخدام صناديق معدنية أو بلاستيكية للإحتماء من التلوث الإشعاعي.
لماذا يستخدم اليود؟
يعتبر اليود أو اليود المستقر أو اليود غير المشع أو يوديد البوتاسيوم KI وهو مادة كيميائية مهمة للجسم ، ليَنتج هرمونات الغدة الدرقية والتي عندما تَمتلئ باليود الطبيعي تصبح غير قادرة على إمتصاص المزيد من اليود المشع.
فيعمل هذا الإشعاع على تقليل مخاطر تلف الخلايا الناتج عن الإشعاع ،ويمنع دخول اليود المشع الذي ينتج بعد الإشعاع النووي.
واليود المستقر في أجسامنا يأتي من الطعام الذي نتناوله أو الأدوية أو المكملات الغذائية . وإذا كانت الغدة الدرقية لا تُميز بين اليود المستقر واليود المشع وتمتص كلاهما لذلك علينا الحصول على اليود المستقر . فالجُرعة الواحدة تكفي لحماية الغدة الدرقية لمدة ٢٤ ساعة مما يؤدي إلى حمايتها من اليود المشع.
حمايه الحوامل والمرضعات من مخاطر الإشعاع
على النساء الحوامل تطبيق إجراءات الإختباء والإخلاء بحذافيرها. ثم الحصول على رعاية طبية متخصصة، خصوصا أن الأجنة في طور النمو تكون فيه مُعرَّضة أكثر للتأثر بمخاطر الإشعاع وبخاصة في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
أما بالنسبة للنساء المرضعات فيُنصح بالتَّحول إلى الحليب الصناعي، مع تنظيف أدوات الرضاعة جيدا أو إستعمال الحليب الطبيعي المُخزن قبل الإشعاع ،وتجنب إرضاع الأطفال طبيعيا .
ويرجع السبب أن الخلايا لدى الأطفال تنقسم بسرعة، كما أن الأنسجة تكون في طور النمو مما قد يمنح فرصة أكبر للسرطانات بالتطور.
تعليقات
إرسال تعليق